أنا دلال، شــغوفةٌ باللغةِ الـعربيةِ ولست ضلـيعةً بها، ولكنني أحـبُّ لـغتي وأستمــــــتعُ بها

في عالـمي القصصي أعبِّر بلغتي من خلال تخيُّل الصُّـــــور في ذهني وتـــــشكيل الأصوات المتناغمة وتكرارها على إيقاعات الموسيقى، لذلك تأتي كتاباتي مبنـــيةً على موسيقى الكـــــــلمات، كما أحاول تكوين الأنماط والروابط البسيــــطة التي أستطيع أن أعبِّر بها عن الأشياء الـماديَّة التي توجد في بيئة الطفل، وأستخدم أســلوب التكرار في قصص الأطفال وأعتقد أنَّه مفيدٌ جدًا من ناحــــية إثارة الخيال المتـــــجدد، ومن ناحية أخرى لتثبيت المــــعلومة وتأكيدها.

كما أحبُّ أن أنمِّي المــــعرفة اللغوية عند الطـــفل وأشــــاركه المفردات التي قد تبدو لنا صعبةً أو غريـبةً إما لــــــعدم تداولها في كلامنا الـيومي أو مـــــحدودية استخدامها في أمــــــاكن مــــعينة، فمثلًا: يستخـــــــدم موظَّف المـــــطار اسم الإصبع "الســـــبابة" فيـــــقول: (لو سمحت ضع السبــــــابة على الــــــجهاز)، والطفل -كما أراه- لوحةٌ بيضاء يمـكن توجيه مهاراته وصقلها بنــاءً على ما يسمعه ويـــــــراه في عالمي...

وركـــــيزتي الرئيســـــــية التي أحاول ايصــالها للأطــفال هي أنَّ الدِّين المــــعاملة، والدِّين حسن الــــــخلق، ولا فـــــــرق بيـــن عربيٍّ ولا أعجميٍّ إلا بالتقوى، وكلُّنا مخلوقات الله

والله هــو المبدع الخلاق سبحـــانه وتعالى